مركز فيينا لفن الخط
تم أفتتاح مركز فيينا لفن الخط في 7 سبتمبر 2018 ليكون المركز الاول من نوعه في الجمهوريه النمساويه ووسط اوروبا ويهدف المركز من خلال نشاطاته المحافظه على فن الخط بغض النظر عن اللغه التي يكتب فيها. كما يرغب المركز بتسليط الضوء على أهمية الخط في زمننا الحالي الرقمي الذي ساد فيه استخدام جهاز الحاسوب والهاتف المتنقل مكان القلم، فكان من الضروري توفير مركز للحفاظ على هذا الارث القيم فن الكتابة اليدويه للأجيال القادمة، كما هو ضروري لنشر المهارات والمعارف المرتبطة به ونشر المعرفة الفنية الخطية والترويج لها.
تم تأسيس مركز فيينا لفن الخط من قبل عبد الوهاب مسعود كمبادرة خاصة ثقافية غير ربحية لترعى الحراك الفني والثقافي المرتبط بفن الخط وتهدف إلى توعيه الجمهور بهذا الفن وبيان أهمية النصوص المكتوبه بخط اليد, وتعزيز الاهتمام بالكتابه اليدويه. من خلال نشاطاته يهدف المركز باطلاق ورش عمل وتدريس أساليب الكتابة باللغات المختلفة التي يتكلمها ويتقنها اعضاء جمعيه فيينا العالميه لفن الخط وذلك في خطوه تهدف الى تعريف المجتمع المحيط بنا بهذا الفن والنشاطات التي سيقدمها المركز من اجل تعزيز اهميه التعددية اللغوية والتفاهم بين الثقافات.
بعد إنشاء جمعية فيينا العالميه لفن الخط كالجمعيه الوحيده المتخصصه بهذا المجال في الجمهوريه النمساويه، كان من الضروري إنشاء مساحة فنيه في فيينا من شأنها الحفاظ على المعلومات الخاصه بتاريخ هذا الفن ولأرشفة وتوثيق تاريخ فن الخط في الجمهوريه النمساويه بالتفصيل وتقديم هذه المعلومات لزوار المركز ولجميع المهتمين بهذا المجال.
كما يهدف المركز للتركيز على طرح موضوع فن الخط والفنون المصاحبه له وذلك عن طريق إقامة المعارض والمحاضرات والندوات التي لها اهتمام بهذا المجال وإعداد البحوث المتعلقه بتاريخ فن الخط بشكل عام وتاريخ فن الخط في الجمهوريه النمساويه بشكل خاص.
أستقر في النمسا عدد من الخطاطين والفنانين الذين يستخدمون الحروف باعمالهم الفنيه جائوا من عده بلدان وقارات مختلفه ليستقروا في النمسا واصبح من الضروري الحفاظ على هذه الثروه والموارد البشريه التي وجدت في النمسا موطنا لها لتقدم فنها المتنوع اللغات الذي اضفى على فن الخط في النمسا لمسات حديثه ومعاصره.
ايمانا من اداره المركز باهميه هذا التنوع الذي يمكن وصفه ببوتقه يذوب فيها فن وثقافه كل من هؤلاء الفنانين سيقدم المركز للزائرين زخما فنيا فريدا من نوعه لتحفيز تقدير فن الخط والاستفادة منه ورعايته.بالمجتمع المحيط بالمركز.
كما يرغب المركز بتسليط الضوء على أهمية الخط في زمننا الحالي الرقمي الذي ساد فيه استخدام جهاز الحاسوب والهاتف المتنقل مكان القلم، فكان من الضروري توفير مركز للحفاظ على هذا الارث القيم فن الكتابة اليدويه للأجيال القادمة، كما هو ضروري لنشر المهارات والمعارف المرتبطة به ونشر المعرفة الفنية الخطية والترويج لها.
لقد تم تأسيس هذا المركز ليكون مكانًا للثقافة والتعليم ، مساحة إبداعية مفتوحة لجميع المهتمين لتبادل المعرفة والمهارات بين الفنانين والزائريين والطلاب. مكان يمكن فيه تبادل الأدوار والسماح للضيوف بمعرفة عميقة عن خلفية هذا الفن وتمكينهم من النظر خلف كواليس هذا الفن. إن إدراك الجمهور العام لأهمية الخط ، وإيقاظ اهتمامهم بتعلم أنماط الكتابة المختلفة هو امر ضروري لايجاد التفاهم بين الجمهور المتلقي الذي هو بالاصل ينتمي الى الخليط الثقافي والحضاري المكون للمجتمع المحيط بالمركز.
يسعى مركز فيينا لفن الخط من خلال نشاطاته ويرغم مرحله تأسيسه الحديثه بتحديد مكان متميز له بين المؤسسات المدنيه الدوليه المهتمه بفن الخط, وسينظم المركز بالتعاون مع المؤسسات المعنيه بهذا الفن ومراكز الخط الأخرى سواء باوروبا او عالميا نشاطات متنوعه بهذا المجال.
تاريخ فن الخط النمساوي
الهدف المهم من وراء تاسيس مركز فيينا لفن الخط هو تسليط الضوء ليس فقط على تاريخ فن الخط النمساوي وحسب بل وعلى الأشخاص الذين شاركوا بكتابه هذا التاريخ ليس في الماضي فقط بل تسليط الضوء على الفنانين المعاصرين لجلب الانتباه لهؤلاء الفنانين وتقديرهم على ما قدموا ويقدمون لهذ الفن.
كان موضوع كتابه تاريخ فن الخط النمساوي مسأله اثارت الجدل بين اعضاء جمعيه فيينا العالميه لفن الخط واهم النقاط التي تم التحدث حولها عما هي السبل والوسائل التي يجب ان يتم طرحها بهذا الموضوع والاهم من ذلك هو اين يبدأ تاريخ فن الخط النمساوي وكان هناك خيارين مفتوحان للمناقشة وهما:
اولا كتابه هذا التاريخ باثر رجعي يبدا فيه بتوثيق هذا الفن من هذا التاريخ او
ثانيا كتابه التاريخ منذ اول المحاولات للكتابه في النمسا وبما ان الكثير من الاعضاء لم يستقروا على مرحله او تاريخ محدد ليكون النقطه الاولى لهذا التاريخ تم بالاجماع لاخذ الاختيار الاول لتكون نهايه هذا التاريخ بعصرنا الحديث هي نقطه البدايه.
فمن الأسهل على المهتم بمتابعه توثيق هذا التاريخ بالبدء بالجزء المعاصر ومن ثم العمل على الرجوع إلى الخلف من عصر إلى أخر والاستعانه والتعاون مع الجهات الرسميه التي من شانها توثيق تاريخ النمسا وحضارته مثل ارشيف النمسا, الجامعات المختصه أو من خلال الاتصال بالأديره التابعه للكنيسه النمساويه التي كانت بالماضي نقطه الوصل المهمه بهذا المجال عن طريق غرف النسخ بها التي قامت بنسخ والحفاظ على عدد كبير من المخطوطات القيمه للانسانيه.
بالإضافة إلى ذلك يرغب المركز من خلال الاختيار الاول بأعرابه عن التقدير اللازم للخطاطين المعاصرين من خلال حياتهم وليس بعد وفاتهم.
ويرحب المركز بايه مساعده يتلقاها من الباحثين وايه أطراف مهتمة بهذا المجال لمساعدتنا في هذه المهمة.
مقتنيات /المجموعه الدائمه
يقدم مركز فيينا لفن الخط للزائرين أمثلة فريدة من الكتابة اليدوية النمساوية المعاصرة والقديمه التي تتكون من مزيج استثنائي من ألاعمال الفنيه الحروفيه والجرافيك التي تم كتابتها على ايدي الفنانين والخطاطين الذين عاشوا او يعيشوا ويعملون في الجمهوريه النمساويه. وتتضمن المجموعه لاعمال وكتابات تمثل الكتابه اليدويه في كل من اسيا وافريقيا والعالم الغربي
المكتبه
يرحب مركز فيينا لفن الخط بزواره ويقدم لهم خدمه استخدام المكتبة. تتوفر بالمكتبه كتب ومجلات متخصصة بفن الخط باللغات الألمانية والإنجليزية والعربيه والايرانيه والايطاليه.
المركز يعمل باستمرار على توسيع قاعدة مكتبته و يكون شاكراُ وسعيدا بشأن كل تبرع يتعلق بالكتب المختصه بهذا الفن او الفنون المرتبطه به، بغض النظر عن اللغة التي كتب بها
Vienna Calligraphy Center
Spiesshammergasse 4
A – 1120 – Vienna
Austria
T: +43 664 73753708
E: office@vccenter.at